Monday, May 6, 2013

كفاية حاجات

اتعودت أقعد علي كافية وادفع قد كده في فنجان قهوة وحاجة كده شبة الكيك واسيب بقشيش كمان..مع اني ممكن اعمل الحاجات ديه في البيت وبتبقي أحلي.وممكن تقعد شهر في التلاجة وبتكلفة اقل من اللي دفعته..
بس احنا اتعودنا علي ان في حاجات معينة نتكمل بيها..
اتعودت البس من محلات معينة..وكمان اتريق -بس عشان انا بقيت كويسة شوية-بقيت اتريق في سري..علي اللي بيلبس مصري..لازم أم الماركة..
لازم يكون الموبايل بشكل معين..
الساعة..
الفُسح في اماكن معينة..ولازم الكل يعرف..
اشتري لبس مش عشان انا محتاجة..لأ..عشان عاوزة أجيب لبس..
"أنا كلما اشتهيت اشتريت"
أكل مالي التلاجة بالهبل..
خزين يكفي كتير قوي..
مش عارفة ان بنخزن ايه لإيه؟؟
وليه تَقِلنا الدنيا قوي كده..
الضروريات اصلا بقت كتير كتير قوي..ليه المنظرة؟؟
مفسي أكون مليانة باشياءأكتر من انها تكون بس مادية..لبس واكل وخروج و الخ الخ
نفسي اصلا تكون دي آخر حاجات اهتم بيه.
مش عايزة اتصوف..بس نفسي احس ان فعلا مش هاخد حاجة معايا..
نفسي أعيش كده..بما فقط أحتاجه..لا ما أريده..

Tuesday, April 30, 2013

استيقظي

أعترف ان لي عقل متطرف ..لكني أهذبه..أتبع القواعد حرفيا..عالرغم من أنها من ايدي البشر..أستمع للناس جميعا..الا صوتي..مع انه أقرب ما لي..
أصطبغ بصبغة ليست لوني ..ولا أعرف لماذا ولا أي نفع يعود علي.
تكاد خلايا تنفجر ..وأعصابي تتمزق من السياج التي وضعتها حول عقلي و روحي..
لا تطلب خلاياي شيئا محرما..ولا تريد أعصابي أن تُذنب..
هي فقط تريد أن تكون كما..كما جُبلت..حرة..طائرة..لا تترفق بقاعدة بشرية ولا تتقيد بعرف أجوف أو انطباعات خرقاء.
تريد أن تفعل المستحيل وتخرج خارج المألوف.وتكون هي..
تحقق أحلاما لا تتراءي الا لها..وتصنع اشياءا هي وحدها تظن أنها ممكنة..

لكني طوال الوقت أُخالف نفسي..و لا أدري لماذا؟؟
أُريد أن أفعل ما أريد..ما أظن أني استطيع تحقيقه..
أريد ان اشعر باختلافي وأضخمه..فأصبح غير مالذي يريدونني أن أكونه..
لا أريد أكون كما مفترض أن أكون..
أنا لا أريد المفترض..
أريد مالم يُجرب..وأريد ما يُستغرب ويُستنكر لأنه فقط مختلف..

ضقت ذرعا بالحواجز وضقت ذرعا بالسياج..
أنتم من صنعتموها فلتستمتعوا بها أنتم..ليس أنا..

أيتها الخلايا المتجمدة في عقلي فلتذهبي وذوبي بعيدا عني حتي لا أُصاب بالغثيان من رائحتك القديمة..
أيتها المفاصل المتخشبة من الجلوس خلف المقعد.. سأسحبه من تحتكِ ولتتحملي السقطة..فتقومي لتبحثي عن بديل..

أنا لن اقضي حياتي في المرحلة التالية منتظرة التالية والتالية..
لأن اسير طبق الجدول..
ولن أدخل الطابور..

ليس بعد الذي رأيته و عرفته ونجوت منه..
فليس هناك شيئا لا يُمكن..
لكن هناك جُبن..وكسل..وخوف مقنع من يقين الفشل..

لكن يقيني ذهبيّ..
واستمرارية هي ما أريد..
وتوكل وعزم..
 فلتنسي كل ماتحبين لأنكِ مفارقاه..
ولتغيري أذواقك..فسنذهي الي أماكن لن تعجبك..وسنفعل اشياءأ لن تناسب تجمدك وتخشبك..لكني سأكسرك..
وسأستبدلك..قبل ان أُستبدل أنا..

والخيار -للأسف- ليس لكي..

لأني أنا سيدة قراري..

Tuesday, November 27, 2012

سر صغير

ودعوها تخبرنا بسرها الصغير...هي تصنع من الموسيقي سحرا..تتمايل السيالات العصبية بين الخلية والأخري محولة كل نغمة الي كلمة..الي صورة..الي اهتزازرة خيالية في اعصابها..

"كيفه هالحلو.. اللي مانِّي الو ومانو الي.. ساكن بالعالي..لو فيا بطلع انزله"
تستمع الي هذه الاغنية في نفس اللحظة التي تكتب فيها هذه الكلمات..

تذكرت من سنوات قليلة كيف كانت تقضي الساعات لتختار وبعناية شديدة الموسيقي للأفلام التي كانت تصنعها..
كانت عتبرها طريقتها الخاصة جدا في الرسم..في التصوير..في التمثيل..في النحت..في البناء..في التصميم..
في تحويل خلاياها العصبية لعرض تقديمي..

لا تتكلم الآن بسخرية..ولا مرارة..فذلك لن يذهب ولن يختفي..ستقلب عقلها رأسا علي عقب لتجد تلك العصابة من الخلايا المسؤلة عن ذلك..وستعقد معهم اتفاق وتجدد عقد التوظيف..

تستطيع الآن أن تتنهد بارتياح لمجرد استعادة تلك الذكريات..

 رومانسية وحالمة هي مع قدر غير قليل من البلاهة الغضّة..والتي تتكسر كثيرا كثيرا بضربات لا تقتلها ابدا..
تكسر فيها قليلا لكنها تعود كما كانت وأقوي..
الطريف أنها متمسكة بتلك البلاهة الرومانسية الي أبعد الحدود.لم ينجح أيا من تلك الضربات في تحطيمها..
مثل هوركروسات هاري بوتر لكنها لا تتمني ابدا أن يجد أحدا سيف حريفندور ويطعنها به.

تبحث وتبحث عن شيء أصلي...توجد منه مئات بل آلاف النسخ المكررة تحوم حولها وتشير لها أنا أنا..اختاريني أنا..لكنها تعرف الخدعة جيدا ولا تري علامة الجودة..

قد تقضي عمرها-الذي تدعو دائما أن يكون قصيرا- دون أن تجده..لكن الأخبار الجديدة تقول أنها توقفت عن البحث للأبد لأنها أدركت شيئا..أن الذي تبحث عنه لكي يكون مكتملا..لكي يكون ما تريد تماما..لا يجب ان تجده هي..بل هو من يجب أن يجدها..

Sunday, November 25, 2012

ستموت ياصغيري

اليوم أنا اكثر خبرة واكثر علما وأكثر مهارة....أنا أكثر قدرة علي اتخاذ قرارت طبية وغيرها...اليوم أنا أكثر قوة لأني تلقيت ضرباتٍ لم تنجح في قتلي.

وكما تقول احدي صديقاتي لقد دعسني قطار الحياة حتي لم يعد هناك شيئا يدعسه بغض النظر عن السيرة الكئيبة للقطارات

تعرف هذا حينما تتعامل مع مريض علي وشك الموت في العناية المركزة وببضعة خبطات علي جهاز التنفس الصناعي وبضعة أدوية وبضعة قرارت يفتح عينيه وينظر اليك.

الي أن يأتي أحد آخر اقل خبرة واقل اهتماما فيقتله مرة أخري.
أنا لا مشاكل لدي في قلة الخبرة.
لكني لن افهم ابدا قلة الاهتمام والتعامل مع الحالات بمبدأ  "انت حالتك وحشة...هتموت يعني هتموت"
"حتي لو فيك أمل..احنا هننسفه..بقلة علم او قلة عمل..والله علي حسب مين المناوب معاك"
ستموت يا صغيري لأن لا أحد يهتم أن يسجل ملاحظات حالتك وعلاماتك الحيوية في دفتر علاجك...ستموت ياصغيري لأن لا احد يعتقد أن قياس ضغطك من الأشياء الحيوية..
ستموت ياصغيري لأن لا أحد يعتقد أن وضعك علي جهاز التنفس الصناعي يتطلب بالتبعية متابعة فصلك منه مرة أخري..
ستموت ياصغيري لأن الأساتذة الكبار لايهتمون بك قدر اهتمامهم بمن سيرسب أو يدخل دور الامتحانات القادم..
ستموت ياصغيري لأن لا احد يفكر في ممرضة تخدم 25 حالة بمفردها..منهم حالات تحتاج عناية مركزة من الأساس..لكن لابد من استقبالها في المستشفي العظيمة حتي لو لم تتواجد امكانيات لعلاجها والا فنحن من الكفار معدومي الضمير الذي لا يريدون استقبال الحالات ويفضلون رميها في الشارع!

 ستموت ياصغيري لأن لا أحد يهتم بمتابعة مستوي غازات دمك والذي كان آخرها يُظهر أن نسبة تشبع دمك بثاني أكسيد الكربو ن لا تختلف كثيرا عن محرك سيارة قديم ..وكان هذا منذ يوم كامل!!
ستموت ياصغيري لأن هناك من يقضي نبطشيته في المكتب ولا يلتفت اليك الا حينما يتوقف قلبك عن الخفقان..ثم يتركك لتموت لأن حالتك ميؤس منها!!!
ستموت ياصغيري لأن هناك من اغلق عقله علي معلومات عرفها منذ عشرين عاما..وكأن العلم لم يكتشف شيئا بعدها..ولحظك التعس هو من يعطي قرارات في حالتك..
ستموت ياصغيري لأن من يعتني بك لا يعرف شيئا..ولم يتعلم شيئا..
ستموت ياصغيري لأن بعض الحالات أولي منك.. 
ستموت ياصغيري لأن هناك من سيرفع معدلات جهاز تنفسك الصناعي الي مستويات قاتلة..دون أن يلقي نظرة لأنبوبتك الحنجرية المملوءة بالافرازات..
ستموت ياصغيري لأن من يهتم بك قليلا سيُلام لأنه أعطاك يوما أو يومين باذن الله.

ستموت ياصغيري لأن هناك من يريد ان ينام.
ستموت ياصغيري وستبكي أمك كثيرا جدا جدا..لكنها ستقتنع-ونحن أيضا سنقتنع أكثر منها- بأن حالتك كانت سيئة..وأننا بذلنا ما في وسعنا..
لكن وسعنا هذا بائس...وسعنا هذا فقير ومُعدم وكاذب..
وسعنا هذا سيتضخم ويتضاعف ألف مرة لو كان هذا الصغير أحد ابناءنا...

واللعنة علينا ان كان ما قلته صحيحا..
وهو-للاسف- صحيح.
وكنت أتمني أن انام سعيدة من نفسي لكتابة ماسبق شاعرة بالرضا ..لكنه لا يُنقص من الذنب شيئا والا كنت كتبت كل يوم مائة صفحة.


Sunday, November 11, 2012

رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين

Wednesday, November 7, 2012

Bedtime story.

She loved him from her heart..She thought he was the answer to her prayers..She was so happy when he asked her to complete her life with him..Loving him....Trusting him..Having a life with him..

He came to her unexpected..She thought that he was what life has been keeping for her after years of loneliness..

She never thought that he would turn out to be someone else..accusing her of things only in his head again to cover some complexes..

She was ready to take him and sell the whole world..But he never deserved it..
She just can't believe she has to be lonely again and got hurt again..

She trusted too much..and loved too much when she shouldn't..

But how can she blame herself for loving him when he asked for her love so directly and so much and so much she couldn't resist..


How could he put his ring in her hands when he was that troubled??
If he was- for one second- honest about his true personality she would had accepted everything about him..
His bad and his good..
But he thought that she was just weak..

He will never know how strong she was when she was patient on him..
He will never understand how easy it was to end it all.
and he will never will..
he will never understand..


"bedtime story for stupid girls"


Monday, November 5, 2012

اعمل اللي انت عايزه..

واللي ربنا عايزه هو اللي هيكون.